نيويورك تايمز مره اخرىnew york times


نيويورك تايمز مره اخرى
بعد نشرها لتسريبات مجهوله المصدر
تنشرنيويورك تايمز مقال عن الانتخابات المصريه ملئ بالاغاليط
وهذا عنوانه




سباق الرئاسة المصري يخسر المرشح الشعبي
 Egypt’s Presidential Race Loses Popular Candidate
وهذه ترجمه للمقال الذى به كثير من التجاوزات 

انسحب اليوم الاحد أقوى منافس لرئيس مصر المدعوم من الجيش فى سباق الرئاسه.
 انتخابات الرئاسه  وقد قال محاميه  إن الحكومة أجبرته على ترك الترشيح لانتخابات الرئاسه
وقد تم ترحيل المرشح احمد شفيق،- الجنرال السابق للقوات الجوية الذى خسر بفارق ضئيل الانتخابات الرئاسية الحرة الوحيدة فى البلاد فى عام 2012، - الى مصر من دولة الامارات العربية المتحدة فى ديسمبر بعد ايام من اعلان نيته الترشح فى انتخابات عام 2018

وبعد فترة وجيزة من وصوله، ظهر شفيق فى برنامج تلفزيوني شعبي نفى فيه التقارير الإخبارية عن ترحيله وقال إنه يعيد النظر في مساعيه للرئاسة
وفي يوم الأحد، وضع احمد شفيق حدا للتخمين بشأن ترشيحه ببيان صارم على تويتر قائلا: "بعد استعراض الوضع، أدركت أنني لست أفضل شخص لإدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة". ".


وعزز خروجه من السباق المخاوف الشعبية حول نزاهة الانتخابات الرئاسية التى من المقرر ان تجرى فى ربيع هذا العام.
ولم يتم التوصل مع  شفيق (76 عاما) للتعليق علي بيانه، لكن أحد المحامين الذين يمثلونه قال إن الحكومة المصرية قد أجبرته على الانسحاب من خلال التهديد بالتحقيق في تهم الفساد القديمة ضده. وتحدث المحامي بشرط عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع.
وتأكدت صحة اقوال المحامي  من خلال تسجيلات صوتية للمكالمات الهاتفية من قبل ضابط المخابرات المصرية، التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز.
وفي إحدى تلك المكالمات، حذر الضابط أشرف الخولي أحد مذيعي التلفزيون من مهاجمة  شفيق في برنامجه لأن الحكومة "ما زالت تجري محادثات" معه. وقال خولي: "إذا قرر أن يكون معنا، فهل هو أحد القادة السابقين للقوات المسلحة، ؟". ولكن إذا لم يفعل ذلك، "سنلعن أسلاف سلافه
we will curse his father’s forebears.
الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تولى السلطة بعد الإطاحة محمد مرسي،، لم يعلن ترشيحه بعد، ولكن من المتوقع أن يقوم بالاعلان قريبا ، والذى يقلق النقاد أنه سيحاول استبعاد أي منافسين حقيقيين
وهناك مرشحان آخران دخلا السباق يواجهان حاليا اتهامات يعتقد الكثيرون أنها ذات دوافع سياسية. وإذا أدينوا، فلن يكونوا مؤهلين للعمل.
منذ عودته إلى القاهرة من الإمارات العربية المتحدة قبل بضعة أسابيع، قضى  شفيق معظم وقته في جناح في فندق فخم في القاهرة،

وتراجع عن إجراء مقابلات بينما تساءل السياسيون المصريون والناس العاديون عما إذا كان محتجزا. وقال أقاربه ومساعدوه إنه لم يسمح له بالتحدث إلى أي شخص أو الذهاب إلى أي مكان دون إذن من الأجهزة الأمنية في مصر.
على الرغم من أنه ظهر في عهد حسني مبارك الذي أطاحت به الانتفاضة الشعبية في عام 2011، فإن  شفيق لديه قاعدة كبيرة من المؤيدين في مصر. سجله العسكري ، قد جعله مرشح قوي.
حارب في حربين لمصر مع إسرائيل، في 1967 و 1973، وترقى إلى قيادة القوات الجوية. وبوصفه وزير الطيران المدني، وهو المنصب الذي شغله لمدة عشر سنوات ابتداء من عام 2001، أشرف على تحديث وتطوير شركة الطيران الوطنية ومطار القاهرة..
وفي محاولة لتعزيز حكمه خلال أيامه الأخيرة في السلطة في عام 2011، قام الرئيس الاسبق مبارك بتكليف احمد شفيق  برئاسه الوزراء على أمل أن يتمكن من حل الأزمة الناجمة عن الانتفاضة الشعبية.
وقد خسراحمد شفيق الانتخابات الرئاسية امام مرسي فقط بنسبة 1٪ فقط من الأصوات.
بالنسبة لبعض مؤيديه، كان ينظر إلى احمد شفيق كمرشح كان يمكن أن يساعد في استعادة الاستقرار الذي كان يتمتع به قبل اندلاع الربيع العربي.
وكانت الحكومة المصرية تشرف على حملة قاسية ضد المعارضين منذ عام 2013. وقد قتل المئات في احتجاجات في الشوارع وأصيب الآلاف بالسجن. وقد تضاعفت الهجمات المسلحة، التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية، منذ ذلك الحين، وتعرضت البلاد لضربات متعددة فى الاقتصاد