الإبادة الجماعية للأرمن


الإبادة الجماعية للأرمن تضع الطوق فى رقبه تركيا

 
إنكار الإبادة الجماعية للأرمن


أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون 24 أبريل/نيسان يوما وطنيا لإحياء ذكرى الإبادة الأرمنية والمعروفه أيضًا باسم المحرقة الأرمنية والمذبحة الأرمنية أو الجريمة الكبرى

وذلك أمام المجلس التنسيقي للمنظمات الأرمنية في فرنسا الثلاثاء 5/ 2 / 2019 م  .

 وتثير هذه القضية خلافا بين تركيا والدول التي اعتبرت مجازر قتل الأرمن على يد القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة". وعلى خلفية ذلك نددت تركيا بقرار ماكرون



إنكار الإبادة الجماعية للأرمن

إنكار الإبادة الجماعية للأرمن هو سياسه تركيا و تقول بأن الإبادة الجماعية الأرمنية لم تحدث فعلاً بالأسلوب أو الحجم الذي يتم الإشارة إليه حالياً من قبل الدارسين والعلماء.

 ومن المعترف به على نطاق واسع من قبل علماء الإبادة الجماعية أن الإبادة الجماعية للأرمن واحدة من أوائل الإبادات الجماعية الحديثة والمنهجية،والباحثون يشيرون بذلك إلى الطريقة المنهجية المنظمة التي نفذت من عمليات قتل هدفها القضاء على الأرمن



رداً على استمرار إنكار الإبادة الجماعية للأرمن من قبل الدولة التركية، دفع ذلك العديد من الناشطين في مجتمعات الشتات الأرمني من أجل الاعتراف الرسمي من الإبادة الجماعية للأرمن من مختلف الحكومات في جميع أنحاء العالم. وقد اعتمد أكثر من 20 بلداً وحوالي 48 ولاية أمريكية قرارات الاعتراف بالإبادة الأرمنية كحدث تاريخي ووصف الأحداث بالإبادة الجماعية. وفي 4 مارس 2010، صوتت لجنة من الكونغرس الاميركي بأن الحادث كان في الواقع إبادة جماعية وكذلك اعترفت سويسرا، واليونان وقبرص وسلوفاكيا.

واعتباراً من عام 2015، قامت حكومات وبرلمانات من 29 بلدًا، بما في ذلك روسيا، والبرازيل، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وكندا، وكذلك 48 ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الأمم المتحدة؛ بالإعتراف بأن الأحداث التي حصلت للأرمن كانت إبادة جماعية.



المنظمات الدولية التي تعترف رسميا بالإبادة الأرمنية تشمل: الامم المتحدة، والبرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا ومنظمة حقوق الإنسان،



وعلى الرغم من ذلك فإن حكومات تركيا وأذربيجان تنكران أن السلطات العثمانية حاولت إبادة الشعب الأرمني. وتقر الحكومة التركية أنه خلال الحرب العالمية الأولى مقتل العديد من الأرمن، ولكنها تقول أن أعداد من الأتراك  قتلوا أيضًا، و تدعي ان عدد الضحايا الأرمن قد تضخم، وأن المجازر التي ارتكبها كلا الجانبين كانت نتيجة العنف العرقي وصراع أوسع نطاقًا وهو الحرب العالمية الأولى.





يذكر أن الحكومة التركية أعترفت بالمذابح الأرمنية بين السنوات 1919-1920 حيث عقدت المحاكم العسكرية التركية بين السنوات 1919-1920 بحق القادة العثمانيين المشاركين في المذابح؛ واعترفت الدولة العثمانية سنة 1919 بالإبادة الجماعية للأرمن (المعروفة آنذاك باسم "جرائم حرب")، وحكم على الجناة حتى الموت



 ومع ذلك، في عام 1921، خلال انبعاث الحركة الوطنية التركية، أعطي العفو عن الذين ثبتت إدانتهم.

 بعد ذلك، فإن الحكومات التركية المتعاقبة، بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، اعتمدت سياسة الإنكار ومع اعتماد سياسة الإنكار اعتمدت المصادر والراوية التركية انكار وجود مذابح يحق الأرمن وأن سبب وفاة الأرمن كان ظروف الحرب والتهجير

ويحظر إنكار الإبادة الجماعية للأرمن رسميًا في إيطاليا، وسويسرا، واليونان، وقبرص وسلوفاكيا




تركيا التي بدأت منحى الصعود الاقتصادي مع تولي حزب العدالة والتنمية السلطة عام 2003م تبدو الآن مترنحة تحت وطأة سياسات أردوغان، ويكتنف مستقبلها ضباب من الشكوك والمخاوف السياسية والاقتصادية والأمنية



لم يعد هناك مجال لأي أوهام في ما يخص رؤية أردوغان لشكل الحكم في بلاده فالرجل لا يطيق المعارضة، ولا يؤمن بالمشاركة السياسية. وهذا متوقع من حزب يسير على منهجية الاخوان



فالمعارضة الكردية السياسية تلقت ضربات موجعة أمنية وعسكرية، لإسكات صوتها المعارض، وإعطاء مزيد من الصلاحيات للرئيس وتم تعديل الدستور لهذا السبب .

أما حركة فتح الله غولن، المعارض الإسلامي الرئيسى لأردوغان، فأصبحت العدو الأول – و قد طالت أنصاره في المناصب الأمنية والقضائية، حملات الفصل والتطهير والتحقيق .



بدأت تركيا تدفع الآن من أمنها الداخلي، ثمن المغامرات غير المحسوبة للتدخل في الشأن السورى ربما تجره الى صدام مع قوى أقليميه و دوليه



وأذا القينا نظره على الخريطه لأدركنا إلى أي مدى تدهورت سياسة "صفر مشاكل مع الجيران"، التي رفعها حزب العدالة والتنمية

 
سياسة  صفر مشاكل مع الجيران مجرد شعارات

حلم الانضمام للاتحاد الاوربى ليس فى المستقبل المنظور –  بل يحتاج الى مرور ااجيال - . . . . . .  . . . التسويه فى سوريه قادمه لا محاله ووفق الرؤيه الروسيه  و دور تركى هامشى جدا. . . . . . ايضا التسويه فى ناجورنو كارباخ  اتيه بالدعم  الروسى و وفق الرؤيه الروسيه . . . . . . القبارصه الاتراك امر لا احد يستطيع التحدث فيه . . . . . .



علاقات متوتره بل احيانا عدائيه مع كل الدول االحدوديه  سوريا . . . ارمينيا . . . . اليونان . . . . . . قبرص . . . . . .ايران . . . . . . العراق. . . . . . بلغاريا. . . . . .

. . . . . . اينما  توجهه لا يأتى بخير. . . . . .